فـــــلم السفاح لايزال طليقا

بــــســم الـلـه الرحــمــن الــرحـــيــــم



الأولى بالسينما الأمريكية عام 2006؛ ويجمع الفيلم بين عناصر الجريمة والغموض والإثارة والرعب. والفيلم من إخراج ألكسندر بالكلي وتأليف كل من الشقيقين ألكسندر بالكلي وكيلي بالكلي.


والفيلم مأخوذ عن الأحداث الحقيقية المتعلقة بالسفاح زودياك، الذي اقترف العديد من جرائم القتل خلال الستينات من القرن الماضي ولم يتم القبض عليه مطلقا.


ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 92 دقيقة، كل من جاستن تشيمبرز في دور المحقق مات باريش، وروبن تاني في دور لورا باريش، وروري كالكن في دور جوني باريش، وفيليب بيكر هول في دور رئيس الشرطة فرانك بيركنز، وبراد هينك في دور بيل جريجوري، ومارتي ليندساي في دور السفاح زودياك، وريكس لين في دور جيم مارتينز، ووليام مابوثر في دور ديل كافرلينج.


وتبدأ أحداث الفيلم بمصرع شابين على طريق ليك هيلينا. ويتم تكليف مات باريش (جاستن تشيمبرز) محقق إدارة شرطة فاليجو بالتحري حول هذه القضية.


ونتيجة لعدم وجود أية أدلة كافية، تخفق الشرطة في الكشف عن غموض القضية وتصاب لورا (روبن تاني) زوجة المحقق باريش وابنه (روري كالكن) البالغ من العمر اثنتي عشر عاما بالحزن والأسف الشديدين من جراء ذلك.


وبعد ستة شهور، حينما يبدأ المحقق باريش في فقدان الأمل في كشف غموض القضية، يضرب السفاح ضربته الثانية، حيث يقتل في هذه المرة شخصين في مكان مهجور لانتظار السيارات.


وبعد أيام قليلة من جريمة القتل الثانية، يتم إرسال خطاب إلى صحيفة باي أريا ومجلة سان فرانسيسكو كرونيكل ومجلة سان فرانسيسكو إجزامينر، يهدد بقتل 12 ضحية أخرى، ما لم تقم تلك الصحف والمجلات بنشر الرسالة المشفرة التي تم إرسالها إليهم.


وسرعان ما يقرر المحقق باريش حل غموض القضية ويقضي معظم وقته في محاولة فك الرسالة المشفرة ومحاولة التوصل إلى شخصية السفاح وإعداد التقارير حول ما يتوصل إليه، مما يؤدي إلى تشكيل عبء كبير على أسرته وحياته الأسرية.


وحينما يتلقى مات باريش المزيد من المكالمات الهاتفية الغامضة والرسائل المشفرة (التي توحي بعضها بأن الضحية التالية سوف يكون من بين أفراد أسرة مات باريش)، يعتقد مات أنه قد توصل إلى السفاح ويذهب للبحث عنه. وحينما يقتحم منزل المشتبه به، تتحطم مزاعمه حينما يكتشف أن المشتبه به لا علاقة له بجرائم القتل.


ويتم إبلاغ الشرطة بعد ذلك عن العديد من جرائم القتل، ولكن لا يتمكن رجال الشرطة من الكشف عن هوية السفاح. وبعد مرور عشر سنوات من جريمة القتل الأولى، تتلقى مجلة سان فرانسيسكو كرونيكل رسالة أخرى يخبر مرسلها المشاهد قائلا:


"أنا في انتظار مشاهدة فيلم جيد عني. من سيقوم بدوري؟ أنا السفاح زودياك، الذي يسيطر على زمام الأمور الآن".


وينتهي الفيلم بهذه العبارة التي تقشعر لها الأبدان والتي تشير إلى عدم القبض على السفاح مطلقا.


تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عاما، نظرا لما يتضمنه من عنف شديد ولغة بذيئة.


تحياتي